وجوه عابسة ونفرزة غير مبررة ودوام غير منتظم وروتين ممل ومواعيد كاذبة ومعاملات مبعثرة هكذا حال مؤسسة السجناء السياسيين التي وظفت اناس لايستحقون رواتب وامتيازات بأسم اخوانهم وآبائهم وابناء عمومتهم اللذين عذبو في زنازين الطغاة وحفرت اجسادهم بأوسمة الجروح الناتجة عن اسواط البعث
اليوم المؤسسة تعاني من بطش الموظفين للسجناء وقد يعتقد البعض اني اكتب الموضوع لمعاناة شخصية والواقع انها معانات السجناء الموثقة اسمائهم بدأت بالتوثيق ولن تنتهي باجراءات منحة السفر التي اجبرو فيها على مواجهة القانونيين رجلين وامرأ’ وللامانة الثلاثة مرنيين ويرجون المعاملات على اكمل وجه الا شخصا رابعا ويتضح انه مسؤول عليهم ارتدى بدلة الكبرياء والتعالي والغرور في جبهته كويات السجود يتصرف وكأنه المانح للحقوق ويستغل قانونيته الادارية للاستفزاز تسلم عليه لايرد السلام وهي ابسط تعاليم الدين التي سجنا وعذبنا من اجل ترسيخها وعندما تسأله لايجيب بل انه لايتوانى من زجر سيد كبير وشيخ معمم وامرأة عجوز بلهجة شرسة تعبر عن رداءة اختيار هذا القانوني الذي يتلذذ في ارجاع المعاملات فما ان ترى عينه خطأ بسيط في معاملة السجين حتى يرميها بوجه صاحبها كما يفعل الصداميون بل هو اردى حظا وقد غلق الباب عليه واصدر الاعلانات التي تجيز له ان يجعل يوم الخميس اضافة للجمعة والسبت عطلة لدائرته القانونية في انتهاك صارخ لابسط قوانين المؤسسة التي خلط فيها الحابل بالنابل لاننكر ان في المؤسسة اخيار كحجي صادق ومضر واخرون ولكن فيها تعقيدات وروتين ممل ومواعيد كاذبة
اليوم رأيت بعيني الكثير ممن عبرو عن استيائهم من هذا الرجل الذي خرم معاملاتهم ومزقها وهو يزجر ويرعد ويزبد ويصرخ ويهدد
ولاندري اين مسؤولية السيد هاشم الخزاعي وادارته التي لم تجد افضل من هؤلاء الوصوليين المنتهزين للمنصب
الفساد الاداري يبدأ من هؤلاء العفنة ممن تتعالى على الشهداء الاحياء وان افترضنا انه من ذوي السجناء او سجين واني اشك تماما من تعامله السيء فلايمكن ان يستمر بهذه الهروات التي يطلقها يوميا مسيئا الى هذه الشريحة التي ضحت من اجل الحرية من اجل الدين من اجل الوطن
وهذا مخرب للدين والوطن لانه يسيء للوطن من خلال المنصب