وقد وجهت رسالة الى مختلف المراجع الدينية ، سألت هل يجب علينا مقاطعة منتجات دول تمول الكيان الصهيوني اقتصاديا وعسكريا واعلاميا ، وقد اجابوا بضرورة المقاطعة وان مساندة اعداء الاسلام لا يجوز بتاتا ، وكانت نص الرسالة المبعوثة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع يعرف أن العلاقة بين الولايات المتحدة واسرائيل تمر بأزهى عصورها ، فالعلاقة لم تعد علاقة اب يدلل ابنه فحسب ، بل أصبحت علاقة أب بات أسيرا لدلال ابنه ، فقد استطاعت الحالة الصهيونية ان توجد مصالحها الاستراتيجية بمصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية ، بحيث اصبح أشبه ما يكون بالوجهين لعملة واحدة . والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في حرمة شرائها والترويج لها. فأمريكا اليوم هي إسرائيل الثانية. ولولا التأييد المطلق، والانحياز الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت إسرائيل تمارس عدوانها على أهل المنطقة، ولكنها تصول وتعربد ما شاءت بالمال الأمريكي، والسلاح الأمريكي، والفيتو الأمريكي. فكل من اشترى البضائع الإسرائيلية والأمريكية من المسلمين، فقد ارتكب حرامًا، واقترف إثمًا مبينًا، وباء بالوزر عند الله، والخزي عند الناس.
إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديمًا وحديثًا، وقد استخدمه المشركون في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاءً بليغًا.. وهو سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، لا تستطيع الحكومات أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين
وبعبارة اخرى : إذا كان استهلاك المسلمين للبضائع والسلع المنسوبة الى الولايات المتحدة يؤدي الى تقوية الظالمين والمستكبرين سياسيا واقتصاديا ، ويؤدي الى تضعيف المؤمنين او المسلمين سياسيا واقتصاديا ، فهل يجوز شراء بضائعهم اذا ما توافرت بضائع وسلع بديلة من بلدان أخرى ؟
ففي الرسالة التي ارسلت للشيخ اية الله الميرزا جواد التبريزي فقد اجاب :-
بسمه تعالى : ذكرنا مرارا انه لا يجوز شراء البضائع الاساسية التي تؤدي الى تقوية اعداء المسلمين على المسلمين مع امكان تحصيلها من مصادر اخرى والله العالم .
وبنفس نص الرسالة التي ارسلت للشيخ اية الله فاضل اللنكراني اجاب :-
بسمه تعالى ، لا يجوز الشراء من بضائعهم في الصورة المفروضة .
وايضا وجهت أسئلة الى المرجعين الكبيرين سماحة القائد اية الله العظمى سيد علي الخامنائي مرشد الجمهورية الاسلامية وسماحة اية الله العظمى سيد علي السيستاني ، تفيد هل يجوز لنا شراء البضائع الدول المعادية للاسلام والمسلمين وتضعيف للمسلمين ، فاجابوا بما معنى بانه يجب الامتناع عن أي معاملة تكون لصالح الكيان الصهيوني ومن يموله ( الولايات المتحدة ).
السيد حسن نصر الله -الأمين العام لحزب الله- لبنان.
11. آية الله محمد علي تسخيري -رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلاميّة- إيران.
12. حجة الإسلام السيد هادي خسروشاهي -عالم دين- إيران.
