الشبهة (2) رفع الشبهات عن الأنبياء ,, آدم ( عليه السلام ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب رفع الشبهات عن ألانبياء (عليهم السلام )
حوار عقائدي مختصر
مع
الولي الطاهر السيد الشهيد محمد الصدر
(قدس سره )
الباب الأول
آدم ( عليه السلام )
الشبهة ( 2 )
1 ـ قال تعالى: (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ..) .
2 ـ قال تعالى: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ..) .
المعصوم لا يمسه الشيطان ولا يوسوس له.. فكيف تفسرون قوله تبارك وتعالى السالف التلاوة والحاكي عن وسوسة الشيطان لآدم وزوجته ؟
وقد يقال نفس الشيء إلى موسى ( عليه السلام ) في قوله تعالى: (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ..)
و (فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ( .
الجواب
بسمه تعالى
أما بالنسبة إلى آدم ، فقد وسوس إليه الشيطان بنص القرآن ، أي قال له بالمواجهة والمشافهة وليس كالوسوسة الاعتيادية . وأما بالنسبة إلى موسى ( عليه السلام ) فقوله: هذا من عمل الشيطان , إنما هو نقل عن قول الكافرين وليس مطابقا للواقع . وأما قوله لن أكون .. الخ , فهو نفي له موافق للعصمة من هذه الناحية .
إنتهى
نتابع بقية الشبهات مع أجوبتها الشريفة إذا بقيت ألحياة .