بسم الله الرحمن الرحيم
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
مبادرة المملكة الطائفية السعودية
قد لا يوجد مثيل في عالمنا الحديث لدولة تقوم ،رسميا، بانتقاص وتكفير ومعاداة شريحة من شعبها كما تفعله حكومة ما تسمى بالمملكة العربية السعودية ضد مواطنيها من الطائفة الشيعية.
والجريمة الكبيرة الاخرى لهذه الدولة هو ما يقوم به رجال دينها وخطبائها من الشحن العدائي الطائفي والارهابي ضد العالم بصورة عامة وضد العراق بصورة خاصة (لغالبيته الشيعية وضعف مؤسساته الامنية). وكل هولاء الخطباء ورجال الدين انما موظفون تابعون للحكومة ... يتلقون مناهج الخطب منها. ويقبضون رواتبها ويدعون لها بالمنابر بأشد مما يدعون لاهلهم وذويهم.
وان مبادرة ملكهم الاخيرة لهي بمستوى اهانة واستصغار لمشاعر الشعب العراقي الذي يزداد عدد أيتامه وأرامله يوميا من جراء الفتاوي والخطب الدينية العدوانية لاولئك الموظفين.
وكان على الحكومة العراقية ان ترد على المبادرة بان الاولى على الحكومة السعودية "الشقيقة" ان تحترم وتعامل بالمساواة بين فئات وطوائف شعبها اولا. وان تحججت بأن هذا شأن سعودي داخلي، فكذلك امر الحكومة العراقية شأن داخلي.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا