الكلام للشارع العراقي :
ان اصرار المالكي وتمسكه بمنصب رئيس للوزراء لا غير لاسباب عديدة منها .
1 – ان السيد المالكي سوف يقدم كمجرم حرب وان الحبل الذي شنق به صدام حسين ماهي الا
ايام ويشنق به هو ايظاً وذلك بسبب ضربه للمدنيين في وسط وجنوب العراق من خلال صولة الفرسان والمواجهات الدامية التي شهدتها البصرة ، من آذار/ مارس حيث ان المالكي ومن معه يدعوون انهم ذهبوا الى البصره لمحاربة العصابات الاجراميه ومهربي النفط وتجار المخدرات والخارجين عن القانون حيث راح ضحيتها عشرات المدنيين .
2 – عملية بشائر السلام التي قادها في مدينة العمارة والتي ايظا راح ضحيتها عشرات المواطنين .
3 - عملية زئير الاسد التي قادها في مدينة الموصل والتي تسبب بأعتقال العشرات من المواطنين الابرياء .
4 – العمليات التي قادها في مدينة سوق الشيوخ في مدينة سوق الشيوخ يوم الجمعة 18\4\ 2008
وكان هذا مساء يوم السبت 19\4 . وهنا وقعت المجزرة الدالة خسة الجيش من دخول مكتب السيد الشهيد وقوات المهمات الخاصة وكذلك الجبن واظهروا بكل قواهم الحقد الدفين على ابناء هذا التيار الوطني .
وكذلك قتل امام انظار الجميع بقتل الاسرى بعد اخوهم جراً الى العربات (الهمر) ووضعوهم في الصندوق واطلقوا عليهم الرصاص .وينقل لي احد افراد الشرطة في سوق الشيوخ من دخل المكتب ورأى ما رأى . يقول ذلك الشرطي : بعد ان دخلنا وجدنا جرحا في الداخل وقاموا افراد المهمات الخاصة بقتلهم في مكانهم . ويضيف بقوله : وجدت احد الاشخاص فحاولت ان اخرجة فصاح بي احد الضباط اقتله هو حرقهم المكتب بالجثث الموجودة في داخله وكانت قرابت 11 جثة داخل المكتب ممن قتلوهم الجيش والشرطة. وبعدها رفضوا تسليم الجثث الى ذويهم على الرغم من تدخل وجهاء العشاير في ذلك.
قال ضابط عراقي شدد على عدم ذكر اسمه، أن السبب الرئيسي الذي دعا أفراد الجيش العراقي الى ترك واجباتهم العسكرية في مدينة هو طبيعة الأوامر التي صدرت لهم.
وقال الضابط أن الأوامر كانت تقضي بتوجيه ضربات قوية على مناطق آهلة بالسكان، واطلاق نيران الأسلحة الثقيلة باتجاه مساكن وتجمعات يعتقد انها لجيش المهدي دون التأكد منها بصورة دقيقة.
لقد إتخذت الحكومة قرار المواجهة ولكن القتال خرج من نطاق مجموعة من المجرمين الى ساحة مدارها خارطة العراق حين إستمر القتال وإستغرق أسابيع وإمتد الى بقية المحافظات والى بغداد ومدينة الصدر بالخصوص وهي أحد أهم معاقل الصدريين في العاصمة ومنذ أكثر من شهر لم تتوقف عمليات القصف بالطائرات والدبابات الأمريكية بمعية الجيش والشرطة العراقية من دون أن يخترقوا مواقع قوة الصدريين في المدينة وسقوط أكثر من الف قتيل وآلاف الجرحى بما فيهم من المدنيين من الأطفال والنساء نقلت وكالات الأنباء صور جثثهم ينتشلونهم العراقيون من تحت الأنقاض وحسب بيان اليونسيف بأن 60% من ضحايا الإقتتال هم من الأطفال والنساء فضلا عن تنفيذ سياسات العقاب الجماعي حيث تعيش المدينة وأبناءها وأطفالها ونساءها وشيبها وشبابها واقع الحرب الشرسة بما لها من دوي ورعب وخراب ودم.