* القاعدة:
عندما إنتقلت من مجلس شورى المجاهدين إلى دولتها التي كانت قوية جدا في البداية
إستقطبت الكثير من عناصر الفصائل الأخرى (العناصر المتشددة) وهذا كان بداية المشاكل معها.
حيث ضمت مثلا 4 من أصل 5 كتائب لـ "جيش الفاتحين".
العديد من مقاتلي "كتائب ثورة العشرين" خصوصا في ديالى.
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات شبكة صرخة الحق الاسلامية
http://s-alhak.com/showthread.php?t=1612العديد من "جيش المجاهدين" خصوصا في الفلوجة وقد حصل خلاف حول عملية مصورة.
العديد من "جماعة أنصار السنة" الأقرب للقاعدة أنذاك.
كما إنضمت إليها فصائل صغيرة مغمورة مثل "سرايا الغرباء" التي أصبح أميرها محارب الجبوري الناطق بإسم دولة القاعدة وقد قتل لاحقا.
ضحايا القاعدة من الفصائل السنية:
قتلت القاعدة أمير ومؤسس "جيش أبو بكر السلفي" التكفيري كما ذكر هذا التنظيم بحجة أنه مرتد وإحتفظوا بجثته فترة!!
قتلت القاعدة أمير "عصائب العراق الجهادية" والعديد من قياداتها ومثلت بجثثهم كما ذكر بيان هذا التنظيم!!
قضت القاعدة تقريبا على "الحركة الإسلامية لمجاهدي العراق" التي كان لها دور كبير في بداية الإحتلال بالأنبار!!
قتلت العديد من قيادات وعناصر "جيش المجاهدين" - "جيش أنصار السنة" - "الجيش الإسلامي" - "كتائب ثورة العشرين"!!
* جماعة أنصار الإسلام:
وهي وريثة أقدم تنظيم سلفي تكفيري في العراق الذي أسسه الملا كريكار (حاليا لاجيء في أوروبا).
وكانت هذه الجماعة تسيطر على بقعة صغيرة من كردستان العراق قبل الإحتلال الأمريكي وكانت تأوي الهالك الزرقاوي.
وقد تلقت الضربة الأولى من الغزو بصواريخ الكروز وسقط العشرات من قياداتها.
كانت نشطة جدا في بداية الإحتلال وعملت تحت إسم "جيش أنصار السنة" وإنتشرت في مختلف المناطق السنية وقد قامت بجرائم هائلة بحق المدنيين الشيعة.
فخاض "جيش المهدي" معارك ضارية ضدها في ديالى وجنوب بغداد.
مع بداية مشروع الصحوات الذي إستهدقها مع القاعدة إنشق عنها إثنان من قيادات الهيئة الشرعية هما "أبو وائل" و "أبو سجاد" خرج من التنظيم 35 % من العناصر
ثم ما لبث أن أصبحت النسبة حوالي 50% والأخطر أن الحركة إنعزلت في كرديتها من جديد بعد أن تركها معظم العراقيون العرب.
ولذلك تعيش هذه الجماعة اليوم أزمة كبيرة نتيجة إنحسارها في شمال العراق فقط بعد أن كانت في كثير من مناطق السنة.
وهذا واضح في رسائل أميرها الأخيرة التي قال في إحداها أن "الرافضة" قد مُكّن لهم في العراق
ويعني بذلك سطوة الدولة العراقية وقوة الجماعات المسلحة الشيعية!
* كتائب القصاص العادل:
كانت ما قبل "كتائب درع الإسلام" و "كتائب جند التوحيد" في منهج إستهداف الجيش الشرطة العراقيين فقط.
ولكن كثرة الضربات والإعتقالات أنهت هذا التنظيم كليا.
* جيش المسلمين:
أسسه الشيخ عبدالله الجنابي المعروف بكرهه للشيعة,
ثم ما لبث أن تركه لضعف الأفق أمام فصيله.
عانى هذا الفصيل مشاكل داخلية عديدة إنتهت بعزل أميره في بيان رسمي صدر أمس
نتيجة خلافات شخصية وأصبح أمر قيادته رهنا بجبهة الجهاد والتغيير التي ينتمي إليها.
* جيش أبو بكر السلفي:
هذا التنظيم التكفيري يعتبر الأنشط سنيا وسلفيا في بغداد وهو خاص معارك كثيرة ضد "جيش المهدي" في بغداد وقد عرضها في إصدار كبير.
معظم عمليات هذا التنظيم هي أيضا ضد العراقيين من جيش وشرطة ومسلمين شيعة.
* الجيش الإسلامي في العراق:
لم أضيف على ما في التقرير الوافي المفصل حوله أعلاه إلا ما ذكره "جيش المجاهدين" في آخر كتبه نقلا عن الرجل الثاني في "جماعة انصار السنة - الهيئة الشرعية" (التي هي أقرب حليف للجيش الإسلامي) أن 70 من رجال "الجيش الإسلامي" دخلوا في الصحوات!!
وهذا الجيش حقا هو من أقذر الفصائل السلفية ويتلقى دعما ماليا كبيرا من مشايخ السلفية السعودية وله مروجين من كبار مشايخ الوهابية أمثال السعودي ناصر العمر والكويتي حامد العلي.
* هنالك بوادر تحالف بين قوى ضعيفة هي:
جيش الفاتحين - جيش سعد بن أبي وقاص - جيش المجاهدين في العراق
وقد صدر عنهم بيان مشترك الإسبوع الماضي.
* كتائب ثورة العشرين:
هي من أقدم الأسماء في العراق ولكنها أكثر تنظيم تشظى وإنقسم حتى غدا ضعيفا جدا كما هو واضح في حصادهم لعام 2009.
أسسها حارث الضاري في بداية الإحتلال ومعظم قياداتها من عشيرته "زوبع" في منطقة أبو غريب.
كان لها كتائب قوية وفعالة في كل مناطق العراق السنية نتيجة تحالفات مع عدة فصائل.
بداية خرجت "كتيبة سعد بن أبي وقاص" التي تمثل كل قاطع جنوب بغداد وتسمّت بإسم "سرايا سعد بن أبي وقاص" ثم "جيش سعد بن أبي وقاص".
ثم خرجت 6 كتائب في الأنبار أهمها "كتيبة عبد الله إبن المبارك" في الرمادي وقد كانت فعالة
وإستقلت تحت مسمى "سرايا الدعوة والرباط في العراق".
ثم حدث الإنقسام الكبير حيث إنقسمت إلى نصفين كاملين:
أ) "فيلق الجهاد الإسلامي" الذي عاد وتسمّى بكتائب ثورة العشرين.
ب) "فيلق الفتح الإسلامي" الذي أصبح "حماس العراق" ذات الفكر الإخواني وقد تحالفت مع "الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية - جامع" الإخوانية الصغيرة والتابعة للحزب الإسلامي العراقي وأصبحوا جبهة واحدة!
ونتيجة لضعفها قامت "كتائب ثورة العشرين" بلملمة ما تسطيع من الفصائل السنية الصغيرة حولها لتقوية نفسها إعلاميا
وخدمة لمشروع مؤسسها حارث الضاري الذي كان همّه الأول والأساس أن يكون متحدثا بإسم المقاومة العراقية!!
ومعظم هذه الفصائل لها عبوة مصورة أو إثنين مثل:
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات شبكة صرخة الحق الاسلامية
http://s-alhak.com/showthread.php?t=1612"جيش أحمد بن حنبل" - "كتائب محمد الفاتح" - "سرايا جند الرحمن في العراق" - "جيش التابعين"
أو بضعة عمليات كـ "جيش المجاهدين المرابطين".
وسأفصّل عنها عندما ينشر الجزء الثاني من التقرير.
* جيش الراشدين:
ربما هو أنظف فصيل سني في العراق.
عضو في "جبهة الجهاد والتغيير" وبالتالي في "اللجنة الموحدة لفصائل التخويل" التي أوكلت حارث الضاري التحدث بإسمها.
الذي يهمني أن أذكره هو أن أمير هذا الفصيل ذكر في حوار نشر قبل عشرة أيام أن جيشه يضم العديد من المقاتلين الشيعة, وهذا أمر مهم يدل على نهج ورؤية هذا التنظيم.